. . . . . . . . ... وإن عدم تحريكا أصليا ففتحه التزم
إلى "إسحار"، وهو اسم بقلة -فإن وزنه "إفعال"- بمثلين أولهما ساكن لاحظ له في حركة.
فإذا سمي به ورخم على لغة من ينوي قيل: يا إسحار -بالفتح- فتحركه بحركة أقرب المتحركات إليه، وهو الحاء، وبالحركة المجانسة للألف.
كما قالوا في جزم "يضار": "لم يضار" -بالفتح- إتباعا للألف مع أن بينها وبين المفتوح ساكنا.
بخلاف "يا إسحار" [فإن المفتوح فيه متصل بالألف، فهو بالإتباع أحق.
فلو لم يكن قبل المدغم مدة (١)] كـ"محمر" بقي على سكونه إذا نوي المحذوف فقيل: "يا محمر". فإن لم ينو المحذوف قيل: "يا محمر".
وكذا يقال في "إسحار" و"محاج": "يا إسحار" و"يا محاج".
وإليه أشرت بقولي (٢)]:
ومن يقل "يا حار" ضم -مطلقا .... . . . . . . . . . .
(١) ع سقط ما بين القوسين.(٢) نهاية سقط هـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute