وأجاز يونس وصل ألف الندبة بآخر الصفة (٢) نحو: "وازيد الظريفاه".
ويعضده قول بعض العرب:
"واجمجمتي الشاميتيناه"(٣).
ثم أشرت إلى ما حكى ابن السراج (٤): أن قوما من النحويين يجيزون فيما آخره كسر أو ضم لا يفرق بين شيء، وشيء إبقاء الكسرة والضمة، وقلب ألف الندبة ياء بعد الكسرة وواوا بعد الضمة.
ويجيزون -أيضا- فتح المكسور والمضموم وسلامة الألف.
فيقولون في "رقاش": "وارقاشيه"(٥)، و"وارقاشاه".
وفي "عبد الملك": "واعبد الملكيه" و"واعبد الملكاه".
(١) ع ك سقط الواو. (٢) ينظر كتاب سيبويه ١/ ٣٢٣، ٣٢٤. (٣) قال السيرافي: يقال: إن الجمجمة هي القدح، وإن إنسانا ضاع له قدحان فندبهما. (٤) ينظر كتاب الأصول لابن السراج ١/ ٤٣٥. (٥) ع "وارقاشه".