وكقول الشاعر:
(٨٩٦) - ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه ... لأمر نحته عن يديه المقادر
ومن وصف "أيا" بغير ما أشرت إليه فقد أخطأ.
وإلى ذا (١) أشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . ... ووصف "أي" بسوى هذا يرد
ويجوز أن توصف (٢) صفتها، ولا تكون إلا مرفوعة: مفردة كانت أو مضافة كقول الراجز:
(٨٩٧) - يأيها الجاهل ذو التنزي
(٨٩٨) -[لا توعدني حية بالنكز] (٣)
ومثل "أي" في لزوم رفع صفتها، وعدم الاستغناء عنها صفة اسم الإرشاة إذا جعل سببا إلى نداء ما فيه الألف واللام،
(١) ع ك "ذلك".(٢) في الأصل "يوصف".(٣) سقط من ع وك.٨٩٦ - هذا بيت من الطويل قاله ذو الرمة "الديوان ٣٣٨" الباخع: القاتل، نحته المقادر: حرفته.٨٩٧ - ٨٩٨ - هذا رجز لرؤبة "الديوان ص ٦٣".التنزي: التسرع والتوثب. وقيل في الشر خاصة.النكز: نكزته الحية لسعته بأنفها، فإذا عضته قيل: نشطته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute