و"متى سفرك؟ أغدا أم بعده؟ ، و"كم مالك؟ . أمائة أم مائتان"؟ .
ثم أشرت بقولي:
وبدل كمستقل جعلا. .... . . . . . . . . . .
إلى أن البدل هو الذي قص بما نسب إلى المبدل منه، وأن المبدل منه ذكر توطئة له.
ومن أجل ذلك تكثر إعادة العامل مع البدل دون سائر التوابع، ومنه قوله تعالى:{قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ}(١).