. . . . . . . . . . . ... "ذكرت الله في الوادي طوى"
فهذا من عطف المعرفة على المعرفة.
ثم مثلت بـ:
"اكسني ثوبا قميصا" .... . . . . . . . . . .
وهذا (١) من عطف النكرة على النكرة.
ونظيره من كتاب الله تعالى (٢): {مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ}(٣).
واشتراط الجرجاني والزمخشري زيادة تخصص (٤) عطف البيان على تخصص متبوعه.
وليس بصحيح؛ لأن عطف البيان في الجامد بمنزلة. النعت في المشتق.
ولا يشترط زيادة تخصص النعت فلا (٥) " يشترط زيادة تخصص (٦) عطف البيان، بل الأولى بهما العكس؛ لأنهما مكملان (٧).
(١) ك "فهذا". (٢) من الآية رقم "٢٥" من سورة "النور". (٣) سقط من الأصل ومن هـ "لا شرقية ولا غربية". (٤) ك "تخصص". (٥) إلى هنا ينتهي سقط ع الذي نبه عليه من صفحات مضت. (٦) ك سقط "تخصص". (٧) ع "يكملان".