له (١) إلى أن يكون صفة: (٢) مررت بزيد وأتاني أخوه أنفسهما".
بالنصب على تقدير: أعنيهما.
وبالرفع على تقدير، هما صاحباي أنفسهما" (٣).
فحذف الخبر مع المبتدأ، وأبقي توكيد المبتدأ.
"وأجاز الفراء أن يقال: "مررت بقومك إيما أجمعين، وإما بعضهم، " على تقدير: إما هم أجمعين، إما بعضهم.
وزعم الشلوبين أن البصريين، لا يجيزون هذا. قلت: ويلزم سيبويه جوازه؛ لأنه قد أجاز حذف المؤكد في: "مررت بزيد وأتاني أخوه أنفسهما" على تقدير أعنيهما أنفسهما"(٤).
"ص"
(٥) وإن تؤكد الضمير المتصل ... بالنفس والعين فبعد المنفصل
(١) ع، ك سقط "له". (٢) ع. ك "نحو مررت". (٣) قال سيبويه في الكتاب ١/ ٢٤٧. وسألت الخليل -رحمه الله- عن "مررت بزيد وأتاني أخوه أنفسهما" فقال: الرفع على هما صاحباي أنفسهما، والنصب على أعنيهما، ولا مدح فيه؛ لأنه ليس مما يمدح به". (٤) سقط ما بين القوسين من الأصل ومن هـ. (٥) ط سقطت هذه الأبيات.