والاسم منه ما يوصف، ويوصف به كاسم الإشارة. وما يمتنع منه الأمران كالمضمر (٢)، واسم الفعل. وما يوصف ولا يوصف به كالعلم، "وإليه أشرت بـ
. . . . . . . . . . . "ذي رعين".
فإنه قيل من أقيال حمير" (٣).
وما يوصف به ولا يوصف كـ"يقق" وشبهه من الإتباعات. وقد يحذف المنعوت إن عرف، وصلح موضعه النعت كقوله تعالى:{وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}(٤).
فإن لم يصلح موضعه النعت امتنع الحذف -غالبا- إلا في ضرورة كقول (٥) الشاعر (٦):
(٧٥٠) - ترمي بكفي كان من أرمى البشر
(١) من اللآية رقم "٥١" من "سورة النحل". (٢) ع- "كالضمير". (٣) سقط ما بين القوسين من الأصل، وك وع- وجاء في هـ فقط. (٤) من الآية رقم "٥٢" من سورة "ص". (٥) الأصل، هـ "كقوله". (٦) الأصل، هـ سقط "الشاعر". ٧٥٠ - هذا رجز لم ينسب إلى قائل معين. وفاعل "ترمي" يعود إلى القوس في بيت سابق في قوله: