جوز الوجهين في المضاف إن ... به أردت ما اقتضى مصحوب "من"
[وإن يضف بغير معنى "من" يجب ... وقوعه طبقا لما له نسب] (١)
وهو بمعنى "بعض" أو "كل" على ... نحو الذي في باب "أي" فضلا
لأفعل التفضيل ثلاثة أحوال:
الأول: حال تجرده من الإضافة والألف واللام.
وقد تقدم أن حقه فيه ملازمة الإفراد والتذكير. ومصاحبة "من" لفظا أو تقديرا.
[وقد تقدم أيضا التنبيه على أن المضاف إلى نكرة يساوي المجرد في لزوم الإفراد والتذكير] (٢).
والثاني: حال تعريف (٣) بالألف واللام وهو الذي عبرت عنه بـ:
. . . . . . . . . . . تلو "أل" .... . . . . . . . . . .
ولا بد له حينئذ من مطابقة ما هو له فيقال: "زيد الأفضل" و"الزيدان الأفضلان" و"الزيدون الأفضلون" و"هند الفضلى"
(١) سقط هذا البيت من الأصل وط وس وع وك وجاء في ش وهـ.(٢) سقط ما بين القوسين من هـ، ومن الأصل.(٣) ع وك "حال تثبت فيها".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute