"هو أعطاهم للدراهم، وأولادهم للمعروف، وأكرم لي من زيد" أي: أشد إكراما. و"هذا المكان (١) أقفر (٢) من غيره" وفي أمثالهم: "أفلس من ابن المذلق"(٣).
وفي الحديث (٤): "فهو لما سواها أضيع"
وكما قيل فيما دل على جهل:"ما أحمقه" مع كون فاعله مدلولا عليه بـ"أفعل".
قيل فيه:"هو أحمق من كذا، وأرعن (٥)، وأهوج (٦) وأنوك"(٧).
وفي المثل:"هو أحمق (٨) من هبنقه"(٩).
(١) ع ك "هو أقفر". (٢) هـ "أفقر". (٣) في القاموس: هو من عبد شمس لم يكن يجد بيت ليلة، ولا أبوه، ولا أجداده فضرب به المثل في الإفلاس. (٤) أخرجه مالك في الموطأ باب الوقوف ٦/ ٨٠. (٥) الأرعن: الأهوج في منطقه. (٦) الأهوج: طويل في الحمق والطيش والتسرع. (٧) النوك: الحمق (٨) الأحمق: قليل العقل (٩) هبنقه: لقب ذي الودعات يزيد بن ثروان، كان قد وضع في عنقه قلادة من ودع لئلا يضل. فسرقها منه أخوه ذات ليلة وتقلدها فلما أصبح قال لأخيه: أخي أنت أنا، فمن أنا.