و"نعم" و"بئس"(١) و"نعم" و"بئس" بالإتباع و"نعم" و"بئس" بالسكون بعد الاتباع.
وهذه اللغات الأربع جائزة في كل ما كان من الأفعال أو الأسماء ثلاثيا، أوله مفتوح، وثانيه حلقي مكسور.
فيقال في "شهد": (٢)"شهد" و"شهد" و"شهد"
وكذا يقال في (٣)"فَخِذ": "فَخْذ" و"فِخِذ" و"فِخْذ"
قال الشاعر:
(٧١٥) - إذا غاب عنا غاب عنا ربيعنا ... وإن شهد أجدى خيره ونوافله
ومن مجيء "نعم" على الأصل قوله طرفة:
(٧١٦) - ما أقلت قدم (٤) إنهم ... نعم الساعون في الأمر المبر
(١) هـ "باس" (٢) ع "وشهد" (٣) ع سقط "في" (٤) هـ سقط "قدم" ٧١٥ - من قصيدة من الطويل قالها الأخطل في مدح بشر بن مروان بن الحكم ورواية الديوان ص ٢٢٤: إذا غاب عنا غاب عنا فراتنا وإن شهد أجدى فيضه وجداوله أجدى: أغنى ووسع، والجدا: العطية، والجداء: الغناء والنفع. الجداول: مجاري الماء ٧١٦ - من الرمل من قصيدة لطرفة بن العبد "الديوان ص ٥٨". ورواية الديوان خالتي والنفس قدما أتهم ... نعم الساعون في القوم الشطر والبيت متعلق ببيت قبله هو: ففداء لبني قيس على ... ما أصاب الناس من سر وضر ما أقلت: ما ارتفعت، والإقلال: الرفع.