وعدم موازنتها للفعل المضارع كـ"ضخم" و"عظيم و"حسن" و"خشن" و"ملآن" و"أحمر" أكثر من موازنتها له (١) كـ"ضامر" و"منبسط" و"معتدل" و"مستقيم".
وشبهت باسم الفاعل في الدلالة على معنى (٢) وما هو له، وفي قبول التأنيث والتثنية، والجمع.
بخلاف أفعل التفضيل.
وفي سلامة بنيتها من عروض تغير بخلاف أمثلة المبالغة.
وضبطها بصلاحيتها للإضافة (٣) إلى ما هو فاعل في المعنى أولى من ضبطها بالدلالة على معنى ثابت، وبمباينة (٤) وزنها لوزن المضارع.
لأن دلالتها على معنى ثابت غير لازمة (٥) لها.
ولو كانت لازمة لها لم تبن من "عرض" و"طرأ" ونحوهما.
(١) هـ سقط "له".(٢) ع وك "سقطت" الواو من "وما هو له".(٣) ع وك "بصلاحية الإضافة".(٤) ع وك "ومباينة".(٥) هـ "ملازمة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute