فـ"مختلف" قد عمل وهو غير معتمد على استفهام، ولا نفي، ولا على (١) مخبر عنه، ولا على (٢) صاحب حال ولا منعوت ملفوظ به بل مقدر كأنه قيل: ومن الناس والدواب والأنعام صنف مختلف ألوانه ومثله قول الشاعر (٣) وهو الأعشى (٤):
(٦٦٧) - وكم مالئ عينيه من شيء غيره ... إذا راح نحو الجمرة البيض كالدمي
(١) ع وك سقط "على". (٢) ع وك سقط "على". (٣) ع "ومثله قول الأعشى". (٤) هـ "ومثله قول الشاعر". ٦٦٦ - قاله الأعشى من قصيدة ليزيد بن مسهر الشيباني، والرواية في الديوان ص ١٤٨. كناطح صخرة يوما ليفلقها .... . . . . . . . . . . وهو من البسيط يضرها: يضرها، القرن: الجانب الأعلى من الرأس الوعل: تيس الجبل، ٦٦٧ - من الطويل قال عمر بن أبي ربيعة "الديوان ص ٤٥٩" وروايته وكم من قتيل لا يباء به دم ... ومن علق رهنا إذا ضمه مني ومن مالئ عينيه من شيء غيره .... . . . . . . . . . . الدمية: الصورة المنقشة من الرخام. أو هو عام