ومراد قائل البيت: وصف مسافر معه ماء فتيمم، وأحيي بالماء نفس راكب كاد يموت عطشا.
ومن كلام العرب: "تركته بملاحس البقر (٣) أولادها" فأعمل "ملاحس" وهو جمع ملحس بمعنى: لحس ومثله قول الشاعر:
(٦٥٦) - قد جربوه فما زادت تجاربهم ... أبا قدامة إلا المجد والفنعا
وإلى هذا وأشباهه (٤) أشرت بقولي:
ورب محدود ومجموع عمل .... . . . . . . . . . .
والله أعلم (٥)
(١) هـ سقط ما بين القوسين. (٢) ع "ومعناه: يجيء". (٣) ك وع "البقرة" ينظر "أمثال الميداني ١/ ١٣٥". (٤) ع وك "وأمثاله". (٥) سقط من الأصل ومن هـ "والله أعلم". ٦٥٦ - من البسيط من قصيدة للأعشى في مدح هوذة بن علي الحنفي "الديوان ١٠٩" والرواية في الديوان. وجربوه فما زادت تجاربهم أبا قدامة إلا الحزم والقنعا وهي رواية المصنف في شرح العمدة ص ١٢٦ وشرح التسهيل ٢/ ١٥٦. ويرويه بعضهم "كم جربوه". الفنع: الفضل والكرم