قال أبو الندى: الزّلوج هي اسم ناقة لا اسم فرس. قال أبو محمد وهو الصواب إن شاء الله.
٣٠١ - زرّة (١):
فرس كانت للعباس بن مرداس أخذتها منه بنو نصر، وكان يقال للعباس في الجاهلية: فارس زرّة، ثم أسلم فحسن إسلامه، وكان من قواد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان في ميمنته (١٨/أ) يوم حنين، وكان له ذكر في الإسلام وسابقة، وكان يسمى فارس العبيد لفرس له (٢).
٣٠٢ - الزّعيل (٣):
فرس قيس بن مرداس الصموتي. قال فيه:
لقد علمت أولى المغيرة أنني ... تركت بوادي النير في النقع أشيما
قصرت له صدر الزّعيل ومارنا ... تميما ومعتوق الغرارين لهذما
٣٠٣ - زاحل (٤):
لبجير بن أوس.
(١) تفرد ابن الكلبي ص ٧٤ بنسبتها إلى مرداس بن أبي عامر أبي العباس، وأورد فيها قوله: وما كان تهليلي لدى أن رأيتهم ... بزرة إلا حاسرا غير معلم وهي للعباس بن مرداس عند ابن الأعرابي ص ٧٢ والمخصص ٢/ ١٩٦ والقاموس المحيط (زرّ) ٢/ ٣٩ والزرّة أثر العضة. (٢) ورد ذلك عند الغندجاني في باب العين برقم (٤٥٦). (٣) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لقيس بن مرداس في القاموس المحيط (زعل) ٣/ ٣٨٩ والزعل النشاط. (٤) تفرد الغندجاني بذكره.