أسوّيها بجاري أو بجزء ... وألحفها ردائي في الجليد (١)
ويرضى بجوع صغاره إذ يبيتون على الطوى لتكتفي فرسه، يقول مالك ابن نويرة في فرسه (ذو الخمار):
جزاني دوائي ذو الخمار وصنعتي ... إذا نام أطواء بنيّ الأصاغر (٢)
بل إنه يقدّم فرسه على فتاة أحلامه، مهما بدا من فتنتها وتعلقه بها، حين تغدو فرسه مهرا لها. وفي ذلك يقول سبيع بن الخطيم التيمي في فرسه نحلة مخاطبا والد فتاته: