٢- ما رواه أشهب ١ عن مالك في المدنِيَّة ٢ تولِّي رجلاً ينكحها
نهى عن ذلك وقال:"إذا عملت به ضاعت الفروج"٣.
٣- أن هذه الرواية- أي التفريق بين الدنيئة والشريفة- مشهورة عن ابن القاسم٤ عن مالك، وقد أنكر ابن الماجشون٥ رواية ابن القاسم هذه وقال: إنَّما قال مالك ذلك في الأعجميّة تعمد للرّجل فيلي منها ما يلي من مولاته، لا بأس أن يعقد نكاحها بإذنها إذا لم يكن لها وليٌّ) ٦.
١ هو: أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي، فقيه الديار المصرية في عصره، وصاحب الإمام مالك، قال الشافعي: "ما أخرجت مصر أفقه من أشهب.". انظر: الأعلام (١/ ٣٣٥) ، وترتيب المدارك (٣/ ٢٦٢) . ٢ نسبة إلى المدينة النبوية. ٣ المنتقى للباجي (٣/ ٢٧٠) . ٤ هو: عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي المصري، أبو عبد الله المعروف بابن القاسم، تلميذ الإمام مالك. انظر ترجمته في: الأعلام (٣/٩٧) ، معجم المؤلفين (٥/ ١٦٥) وترتيب المدارك (٣/٢٤٢) . ٥ هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون المدني المالكي (أبو مروان) . انظر ترجمته في: معجم المؤلفين (٦/١٨٤) ، الأعلام (٤/٣٠٥) ، ترتيب المدارك (٣/١٣٦) . ٦ المنتقى للباجي (٣/٢٧٠) .