بوائقه" اهـ (١)، وفي مقابلهم المرجئة يحتجون بحديث: "ما من عبد قال لا إله إلّا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة" اهـ (٢).
ونفاة القدر يحتجون بحديث: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه." اهـ (٣)، وفي مقابلهم مثبتة القدر الغالون فيه (الجبرية) يحتجون بحديث: "كل يعمل لما خلق له" اهـ (٤).
والمشبهة يحتجون بحديث: "خلق الله آدم على صورته .. " اهـ (٥)، وفي مقابلهم المعطلة يحتجون بقوله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}(٦).
(١) صحيح البخاري مع الفتح مراجعة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، دار المعرفة بيروت، كتاب الأدب، باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه ١٠/ ٤٤٣ (٦٠١٦). (٢) صحيح البخاري مع الفتح كتاب اللباس، باب الثياب البيض ١٠/ ٢٨٣ (٥٨٢٧). (٣) صحيح البخاري مع الفتح كتاب الجنائز، باب ما قيل في أولاد المشركين ٣/ ٢٤٥, ٢٤٦ (٣٨٤). (٤) صحيح البخاري مع الفتح كتاب القدر، باب جف القلم على علم الله ١٣/ ٣٢٨ (٦٥٩٦). (٥) صحيح البخاري مع الفتح كتاب لاستئذان، باب بدء السلام ١١/ ٣ (٦٢٢٧). (٦) سورة الشورى: ١١.