١ - الغيب المحضَّر العام: يشمل جميع الإيمانيات والمسلمات والإخباريات الشرعية، وهو صفة المؤمنين في قوله تعالى:{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}(١).
٢ - الغيب المحضَّر الخاص: وهو قد يسمى العلم اللّدني، وهذا العلم يهدي الله إليه من يشاء من عباده كما قال تعالى: {فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (٦٥) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} (٢).
٣ - الغيب المحضَّر الأخص: وقد أوتي به خاتم النبيين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مثل ما رآه صلى الله عليه وسلم من أحوال الغيب يوم أسري به وعرج إلى السماء، قال الله تعالى:{لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}(٣).
٤ - الغيب المغيَّب فقد استأثره الله به في علم الغيب عنده كما ورد في الدعاء عند الهم والحزن من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ..... أو استأثرت به في علم الغيب عندك .... (٤).