، قال: حدثني عبد العزيز بن يحيى الكناني، قال: لما انصرف يحيى وإدريس من أرض الحبشة، كاتب النّاس وواعدهم الموسم بمنى في شعب الحضارمة. قال: فوافاه سبعون رجلا من خيار أهل الأرض في ذلك الزمان؛ قال: وكان فيهم جماعة من أهل مكّة.
قال هارون، وكأنّه أومى إلى أن يكون كان (٣) فيهم ولم يصرّح
بذلك
، قال: /وشاورهم (٤) فأشاروا عليه واتّفق رأيهم على أن يوجّه في أمصار المسلمين ويستنصرهم على جهادهم فإنّه ما من أعمال/البرّ شيء (٥) يعدل عند الله جهادهم (٦) ولا أفضل من نصرتهم عليهم. قال:(٧)
(١) (-١) من ر وحدها. (٢) (-٢) ليست في ر. (٣) ليست في م ص. (٤) م ص: فشاورهم. (٥) من ص وحدها. (٦) م: يعدل جهادهم. (٧) في هامش ص الأيسر: «بعث يحيى عليه السلام أخاه ادريس إلى المغرب».