هذه اليمين تنكشف عن نفس نبيلة إنسانية، ذلك لأن المريض المتألم يضحي أشياء كثيرة في ملكه حتى يتخلص من آلامه. وإذا رأى أحد قريبًا له أو ابنًا على الأصح مريضًا زاد رضاه بالتضحية وَقَلَّتْ قِيمَةُ كُلِّ شَيْءٍ في عينيه في سبيل شفاء ابنه أو أمه أو أبيه أو زوجه
(١) " طبقات الأطباء ": ١/ ٢٥. (٢) أَسْقِلِبْيُوسْ: أول من تكلم في الطب من اليونانيين كما ذكر مؤرخو الطب (" طبقات الأطباء ": ١/ ١٤). (٣) كذا بالأصل.