والسلبية: ويقصد بها الصفات التي تنفي عن الله تعالى ما لا يليق بجلاله، كالقدم، والبقاء.
وصفات المعاني: ويقصد بها ما يدل على معنى زائد على الذات وهي الصفات السبع، الحياة والقدرة، والإرادة، والعلم، والكلام، والسمع، والبصر.
والمعنوية: ويقصد بها الأحوال الثابتة للذات إذا قامت بها المعاني، عند من يثبت الأحوال (١).
أما ابن حزم فليس لديه تقسيم للصفات وعند الكلام عليها يعنون بقوله:"الكلام في العلم، الكلام في سميع وبصير" ونحو ذلك فحرصنا أن نعرض مذهبه كما هو قبل أن نبدأ بنقده.
فلم نتعرض لهذه المسالة.
[١ - الحياة]
يذهب أبو محمد بن حزم إلى تسمية الله تبارك وتعالى "بالحي" لورود النص بذلك كما قال تعالى: " {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢)} "(٢) وقوله: " {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} "(٣) وغيرهما من الآيات.
(١) انظر الشامل في أصول الدين للجويني ص ٣٠٨. وحاشية البيجوري على متن السنوسية ص ١٩. وحاشية الصاوي على شرح الخريده ص ٥٩. (٢) سورة البقرة: آية (٢٥٥). (٣) سورة الفرقان: آية (٥٨).