وتَفَاعَلَ لمُشَارَكَةِ أمْرَيْنِ فصاعداً في أصلهِ صريحاً، نحو: تَشَارَكَ، ومِنْ ثَمَّ نقصَ مفعولاً عن "فَاعَلَ "، وليدلَّ على أنَّ الفاعلَ أظهر أنّ أصلَه حاصل له، وهو مُنْتَفٍ، نحو: تَجَاهَلْتُ وتَغَافَلْتُ (١٥) .
(١٥) كما أورد ابن الحاجب هذا الكلام نفسه، لكنه أضاف في نهايته (وبمعنى "فَعَلَ "، نحو توانَيْتً، ومطاوع "فَاعَل " نحو بَاعَدْتُهُ فَتَبَاعَدَ) . وأسند ابن الحاجب الفعل "تشارك " إلى ألف الاثنين. (١٦) في الأصل "وللتكليف " وهو تحريف. (شرح الشافية ١ / ١٠٤) . (١٧) تَهَجَّلَ: تَجَنبَ إضاعة المال، أو الرمي، أو تَجَنَبَ الوقوع في عرض غيره، (القاموس / هجل) . ولم يورد ابن الحاجب هذه الكلمة، ولكنه أورد الفقرة كلها، وأضاف إليها: "وللعمل المتكرر في مهلة، نحو: تَجَرَّعْتهُ، ومنه: تَفَهمَ، وبمعنى اسْتَفْعَلَ نحو: تَكَبرَ وتَعَظَّمَ ". (شرح الشافية ١ / ١٠٤) . (١٨) أي أنّ مطاوعته لصيغة "أفْعَلَ " قليلة. ذكرها ابن الحاجب. (شرح الشافية ١ / ١٠٨) وذكر الفقرة كلها باستثناء الكلمة الأخيرة. (١٩) يعني اتخذ الطبيخ، واتخذ الشواء. (٢٠) يعني التصرف: باجتهاد ومبالغة، وذكر الرضي أنه الاجتهاد والاضطراب في تحصيل أصل الفعل. (شرح الشافية ١ / ١١٠) . (٢١) بمعنى تفاعل: فَاجْتَوَرُوا: تَجَاورَوُا، أي جَاوَرَ بعضُهم بعضاً.