وَهَذَا إِنْ صَحَّ فِي النَّقْلِ؛ فَمُشْكِلٌ لِأَنَّ هَذَا النَّمَطَ من التصرف لم يثبت
١ تجد كلامًا محققًا جيدًا حولها في "قانون التأويل" "٢٠٨ وما بعدها"، و"معرفة قانون التأويل" "ق ٢٧/ أ" -حيث أورد فيه اثني عشر قولًا لعلماء التفسير وسبعة أقوال للصوفية- كلاهما لابن العربي، و"تفسير الطبري" "١/ ٦٧-٧٤"، و"تأويل مشكل القرآن" "٢٩٩" لابن قتيبة، و"العقل وفهم القرآن" "٣٢٩" للمحاسبي، و"بدائع التفسير الجامع لتفسير ابن القيم" "١/ ٢٥٩-٢٦٤"، و"بدائع الفوائد" "٣/ ٤٥-٤٧"، و"الكشاف" "١/ ١٢-١٩"، و"البحر المحيط" "١/ ٣٤" لابن حيان، و"تفسير الرازي" "٢/ ٣-١٣"، و"تفسير القرطبي" "١/ ١٥٤"، و"البرهان" "١/ ٢١٤-٢١٦، و"معترك الأقران" "١/ ١٥٦"، و"الإتقان" "٢/ ١١ وما بعدها"، و"مجموع فتاوى ابن تيمية" "١٧/ ٣٩٨"، و"الإعجاز البياني للقرآن" "١٣٦" لبنت الشاطئ، و"براعة الاستهلال في فواتح القصائد والسور" "ص٩٩-٣٠٢"، وفيه جمع واسع لما قيل في معاني الحروف المذكورة في أوائل السور. ٢ حكاه أبو الليث في "بحر العلوم" "١/ ٨٩"، وغيره ولم ينسبوه لابن عباس، وقال المناوي في "الفتح السماوي" "١/ ١٢٦": "هذا لا يعرف عن ابن عباس ولا غيره من السلف"، وتابعه ابن همات في "تحفة الراوي" "ق ٨/ ب"، وورد عنه أقوال كثيرة كما تراه في "الدر المنثور" "١/ ٥٥-٥٩". وفي "ط": "في "الم"، وفي غيره: "أن الم"، قال "ف": "إن "الم": لعله في "الم".