وَعَلَى هَذَيْنِ الْوَجْهَيْنِ -أَعْنِي٥: الثَّانِيَ والثالث- إن جاء في القرآن مجمل؛ فلا بد مِنْ خُرُوجِ مَعْنَاهُ عَنْ تَعَلُّقِ التَّكْلِيفِ بِهِ، وَكَذَلِكَ مَا جَاءَ مِنْهُ فِي الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ، وهو المطلوب.
١ أي: حتى مع قطع النظر عن رعاية المصالح هو ممنوع؛ لأنه غير معقول في ذاته. "د". ٢ انظر في هذا: "البحر المحيط" "٣/ ٤٦، ٩٣"، و"العدة" "٣/ ٧٢٤"، و"البرهان" "١/ ١٦٦"، و"المستصفى" "١/ ٣٦٨"، و"الإحكام" "١/ ٧٥" لابن حزم، و"الإحكام" "٣/ ٣٢" للآمدي. ٣ في "ط": "فيبقى". ٤ نقول: بل هي أشد؛ لأن ذاك كان مجرد تأخير للبيان، يعني مع حصول البيان بعد الوقت، أما هذا فلا بيان رأسًا، لا في عهده -صلى الله عليه وسلم- ولا بعده. "د". ٥ وإنما قيده بهما لأنه ذكر مثله في الأول؛ فلم يحتج لربط هذا التفريع به أيضًا. "د".