- وقرأ حمزة وعاصم في رواية أبي بكر:«درّيء» بضم الدال مهموز.
«توقد» بضم التاء والدال. وفي رواية أبان عن عاصم، وحفص بن عاصم:
«يوقد»«٢» مثل نافع الياء مضمومة.
(١) يحتمل قوله تعالى «درّيّ» أمرين: أحدهما: أن يكون نسبة إلى الدر، لفرط ضيائه وبهائه ونوره. ثانيهما: أن يكون (فعّيلا) من (الدرء) وهو الدفع، وهو أن يدفع بنوره أن ينظر الناظر إليه، فخففت الهمزة، فانقلبت ياء، كما تنقلب من النبيء، ثم أدغمت الياء في الياء. (٢) الفاعل: المصباح أو الكوكب.