ثانياً: قوله صلى الله عليه وسلم لأم هانئ: "أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت".١
ثالثاً: وقوله صلى الله عليه وسلم "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن".٢
رابعاً: وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إن الله يعلم كل لسان فمن أتى منكم أعجمياً فقال له مترس فقد أمنه.٣
ثانياً: مثال اللفظ الكنائي:
أنت على ما تحب، أو كن كيف شئت، أو طب نفساً، أو تعال فاسمع الكلام، ولفظ الكناية لا بد فيه من النية بخلاف اللفظ الصريح.٤
ثالثاً: لفظ الإشارة:
كالإشارة بالإصبع إلى السماء سواء كانت الإشارة من ناطق أو اخرس ومثل الإشارة الأمارة، كترك القتال.٥
لما روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "أيما رجل من المسلمين
١ سبق تخريجه ص ٢٠١. ٢ أخرجه مسلم ٣/١٤٠٦، ١٤٠٨، كتاب الجهاد باب فتح مكة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ٣ أخرجه البخاري تعليقاً ٢/٢٠٤ باب الجزية والموادعة وابن منصور ٢/٢٣٠، وعبد الرزاق ٥/٢٢٠٤. ٤ شرح السير الكبير ١/١٩٠-٢٤٤، وشرح الدر المختار ١/٤٦٧ والبدائع ٧/١٠٦، وحاشية الدسوقي ٢/١٨٦، وقوانين الأحكام ص ١٧٤، ومنح الجليل ١/٧٣٠، وتحرير الأحكام ص ٣٤٧-٣٤٨ وتحفة المحتاج ٩/٢٦٧، والشرح الكبير ١٠/٥٥٨، والزوائد ٢/٣٥٢، والإنصاف ٤/٢٠٣-٢٠٤، والمبدع ٣/٣٩١. ٥ المرجع السابق نفسه.