فبورك قبر أنت فيه مغيب … ولا زلت في الجنات جذلان راتعاً
أبا زرعة فجعت من كان عالما … بموتك ياذا العلم بحراً جامعاً
تركت أولي علم حيارى أذلة … لموتك حتى الحشر فينا جوازعاً
أبا زرعة يا خير من مات فاقداً … فبعدك قد صرنا نقاس القوارعا
فقل لذوي زور وإفك وباطل … ومن كان أمسى شامتا أو مخادعاً (١)
إلى أن قال:
فصلى عليك الواحد الفرد ما دعت … حمامة أيك أو يرى النجم ساطعا فاجعاً
وصلى عليك الصالحون ملائك … وكل نبي كان في الدهر شافعا
وصلى عليك الراسخون فواضل … إلى الحشر مثل الرمل إذ كنت خاشعاً (٢)
(١) انظر: مقدمة الجرح والتعديل ص ٣٧٣ - ٣٧٤.(٢) انظر: مقدمة الجرح والتعديل ص ٣٧٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute