مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

الباب الأول في تفسير المفردات وذكر أحكامها - حرف اللام - ص: 90

وأجاز الكسائي حذفها في النثر بشرط تقدم قل، مثل: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ} ١.

والمهملة:

١- لام الابتداء، وتدخل على المبتدأ، مثل: {لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ} ٢، وعلى معمول إن اسمها أو خبرها أو معموله، واختلف في دخولها على الخبر المتقدم، مثل: لقائم زيد فمقتضى كلام جماعة من النحويين الجواز، وكذلك اختلف في اللام الداخلة على الفعل، ونص جماعة على المنع وأن اللام الداخلة على الفعل لام القسم.

تنبيه ٣: إذا قلت: إن زيدا ليقومن، فاللام

---

١ سورة إبراهيم. الآية: ٣١، انظر: سر صناعة الإعراب ١/٣٩، وشرح المفصل ٧/٣٥، وانظر: إعراب القرآن للدرويش ٥/١٩٢.
٢ سورة الحشر. الآية: ١٣.
٣ انظر: المغني ص٣٠٥.