للقسم، فلو قلت: علمت أن زيدا ليقومن، وجب فتح همزة إن.
٢- الزائدة، كالداخلة على خبر المبتدأ، كقوله:
٥٠ - أم الحليس لعجوز شهربه ... ترضى من اللحم بعظم الرقبه١
٣- لام الجواب، إما لـ "لو" أو لـ "لولا" أو للقسم، مثل:{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} ٢، {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} ٣، {تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا} ٤.
٤- اللام الموطئة وتسمى: المؤذنة، وهي الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم مقدر لا على الشرط، سميت موطئة لأنها
١ هذا الرجز، لرؤبة بن العجاج أو لعنترة بن عروس، انظر: شرح التسهيل ٢/٣٠، وابن عقيل ١/٣٣٦، واللسان مادة شهرب، والدرر ٢/١٨٧. الشاهد فيه: لعجوز إذ دخلت اللام زائدة على خبر المبتدأ. ٢ سورة الأنبياء. الآية: ٢٢. ٣ سورة البقرة. الآية: ٢٥١. ٤ سورة يوسف. الآية: ٩١.