وسورة الزمر أصل عظيم في هذا (٥) ، ومن هذا قوله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْف} إلى قوله: {وَلَبِئْسَ الْعَشِير}(٦) .
وكذلك قوله:{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً} إلى قوله: {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون}(٧) والقرآن عامته إنما هو في تقرير هذا الأصل العظيم، الذي هو أصل الأصول. وهذا الذي ذكرناه كله في تحريم هذا الدعاء، ولا (٨) تغتر بكثرة العادات
(١) في "م" و"ش": "إلى قوله: {وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} والآية في سورة الأنعام برقم: ٩٤. (٢) سورة السجدة من، الآية: ٤. (٣) سورة الزمر من، الآية: ٣. (٤) سورة الزمر، الآيتان: ٤٣و ٤٤. (٥) في هامش: (الأصل) : "هنا تأمل فرحمة الله عليه". (٦) سورة الحج، الآيات: ١١-١٣. (٧) سورة العنكبوت، الآية: ٤١, وفي (المطبوعة) : "من دونه أولياء" وهو تحريف. (٨) في "م": "والايغتر".