وعن أبي هريرة مرفوعا:"قال تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك؛ من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه" ٢ رواه مسلم.
وعن أبي سعيد مرفوعا:"ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الشرك الخفي؛ يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل" ٣ رواه أحمد.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية الكهف.
الثانية: الأمر العظيم في رد العمل الصالح إذا دخله شيء لغير الله.
الثالثة: ذكر السبب الموجب لذلك، وهو كمال الغنى.
١ سورة الكهف آية: ١١٠. ٢ مسلم: الزهد والرقائق (٢٩٨٥) , وابن ماجه: الزهد (٤٢٠٢) , وأحمد (٢/٣٠١ ,٢/٤٣٥) . ٣ ابن ماجه: الزهد (٤٢٠٤) , وأحمد (٣/٣٠) .