(٣) - قال ابْنُ عَبَّاسٍ: هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ قَالُوا لِلْمُؤْمِنِينَ: نَحْنُ أولى بالله معكم وَأَقْدَمُ مِنْكُمْ كُتُبًا وَنَبِيُّنَا قَبْلَ نَبِيِّكُمْ، وَقَالَ الْمُؤْمِنُونَ: نَحْنُ أَحَقُّ بِاللَّهِ، آمَنَّا بمحمد عليه الصلاة والسلام وَآمَنَّا بِنَبِيِّكُمْ وَبِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ، فَأَنْتُمْ
(١) - أخرجه البخاري (فتح الباري: ٨/ ٤٤٣ - ح: ٤٧٤٣) ومسلم (٤/٢٣٢٣ - ح: ٣٠٣٣, وهو آخر حديث في صحيحه) وابن جرير (١٧/٩٩) والطبراني (المعجم الكبير: ٣/١٦٤ - ح: ٢٩٥٣) والبيهقي في "الدلائل" (٣/٧٢) من طريق أبي مجلزعن قيس عن أبي ذر رضي الله عنه به, ويشهد له: الرواية الآتية. (٢) - أخرجه الحاكم (المستدرك: ٢/٣٨٦) والنسائي وعبد بن حميد وأبو نعيم (فتح الباري: ٨/ ٤٤٤) والبيهقي في "الدلائل" (٣/٧٣) من طريق أبي مجلز عن قيس عن عليّ رضي الله عنه به, وإسناده صحيح. (٣) - أخرجه ابن جرير (١٧/٩٩) عن ابن عباس من طريق العوفي, وإسناده ضعيف.