قال: وإذَا تَابَ العَبْد فالله سُبْحَانه بالْخِيَار إن شَاء قَبِلَها، وإن شَاء لَم يَقْبَلْها، ولَيْس قَبُول التَّوبَة وَاجِبًا عَلى الله مِنْ طَرِيق العَقْل، كَما قَال الْمَخَالِف، لأنَّ مِنْ شَرْط
(١) رواه من حديث ابن عمر: أحمد (ح ٦١٦٠) وقال محققوه: إسناده حسن. ورواه الترمذي (ح ٣٥٣٧)، وابن ماجه (ح ٤٢٥٣) إلا أنه جعله من حديث عبد الله بن عمرو. قال المزي: وهو وهم. (تحفة الأشراف ٥/ ٢٥٨). (٢) الجامع لأحكام القرآن، مرجع سابق (٤/ ١٢٧، ١٢٨).