{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} ٣.. وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله، خير من جمع بين قوة الحس وطهارة النفس، فكان إمام المصلحين، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آل الطاهرين، وأصحابه القانتين، وأتباعه المجاهدين:
لا يمكن لأمة أن تحيا كريمة عالية، دون أخلاق فاضلة سامية، ومكارم الأخلاق هي عماد الأفراد والشعوب، ولذلك كان من الأهداف الأساسية للنبوات والرسالات دعم هذه الأخلاق، حتى قال محمد سيد الخلق:
١ مجلة الأزهر جـ٥، يوليو ٢٠٠٥م, ٢ المنافقون: ٨. ٣ المجادلة: ٢١. ٤ المجادلة: ٢٢.