عرشه، ورسله إلى أنبيائه:{يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ} ١، وبسط [الأرض] ٢ لكافة خلقه، وقسم بينهم الأرزاق وقدر لهم الأقوات. فهم في قبضته يتقلبون، وعلى أقضيته يجرون حتى يرث الأرض ومن عليها "وهو خير الوارثين"٣.
الحمد لله الذي خلق السماء بأيده فرفعها٤، ودحا الأرض بقدرته٥ فبسطها، وبث فيها من كل دابة، وهو على جمعهم إذا يشاء قدير٦.
الحمد لله الذي قدر فسوى، وخلق فهدى، ولم يترك خلقه سدى٧، ولكنه امتحنهم وابتلاهم، وأمرهم ودعاهم لما يحييهم، وندبهم إلى ما ينجيهم، فقال:{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} ٨.