[الخصوصية الرابعة والثلاثون: تأخير الغداء والقيلولة عنها]
٧٨- أخرج الشيخان عن سهل بن سعد قال: ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة.
٧٩- وأخرج البخاري عنه قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تكون القائلة.
٨٠- وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن سيرين قال: كان يكره النوم قبل الجمعة، ويقال فيه قولا شديدا، وكانوا يقولون مثله مثل سرية أخفقوا، وتدري ما أخفقوا لم يصيبوا شيئًا.
٧٨- فتح الباري ٢/ ٤٢٨- مسلم الجمعة ٣٠. ٧٩- فتح الباري ٢/ ٢٨؛ قال ابن حجر: يعني أنهم كانوا يتشاغلون عن الغداء، والقائل بالتهيؤ للجمعة ثم بالصلاة، ثم ينصرفون فيتداركون ذلك. وقال البغوي في شرح السنة ٤/ ٢٤١ قول "نقيل" من القيلولة، وهي نوم نصف النهار. وقال الأزهري القيلولة والمقيل عند العرب: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن مع ذلك نوم بدليل قوله سبحانه وتعالى: {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} "الفرقان/ ٢٤" والجنة لا نوم فيها.