{ق}(١)، و {وَالذَّارِيَاتِ}(٢)، و {وَالطُّورِ}(٣) وأشباهها من طوال المفصل، وفي الظهر أقل من ذلك، وفي العصر أقل من الظهر، وفي المغرب تارة وتارة، قرأ فيها النبي صلى الله عليه وسلم بـ:{وَالطُّورِ}(٤) وقرأ فيها {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}(٥)، والغالب أنه يقرأ فيها بقصار المفصل عليه الصلاة والسلام، مثل:{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}(٦)، و {وَالضُّحَى}(٧)، و {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}(٨)، و {إِذَا زُلْزِلَتِ}(٩)، و {الْقَارِعَةُ}(١٠)، وإذا طول بعض الأحيان كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان هذا من السنة، والعشاء بأوساط المفصل مثل:{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}(١١)، و {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}(١٢)، و {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}(١٣)، و {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}(١٤) وأشباه ذلك، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذا بذلك عليه الصلاة والسلام.
(١) سورة ق الآية ١ (٢) سورة الذاريات الآية ١ (٣) سورة الطور الآية ١ (٤) سورة الطور الآية ١ (٥) سورة المرسلات الآية ١ (٦) سورة الشمس الآية ١ (٧) سورة الضحى الآية ١ (٨) سورة الليل الآية ١ (٩) سورة الزلزلة الآية ١ (١٠) سورة القارعة الآية ١ (١١) سورة الغاشية الآية ١ (١٢) سورة البروج الآية ١ (١٣) سورة الطارق الآية ١ (١٤) سورة الانفطار الآية ١