ولي جسد كواحدة المثاني ... له كبد كثالثة الأثافي «١»
قلت: أبصر كيف نظم الأعداد من الواحد إلى الثّلاثة على ترتيبها، بمعنى يجمعها ويضمّ أطرافها، ولا يكاد ينقضي إعجابي بهذا البيت. وللقهستانيّ أيضا من قصيدة أولها «٢» :
أهلا بطيف قد جلاه لنا الكرى ... وا نعمتا لو كان حقّا ما أرى
(كامل)
(يا ماء عيني)[١] ليس يروي ظمأها ... نظري إليك وأن أديم وأكثرا
ويزيدني ما ازددت منه غلّة [٢] ... ملح أرى في ماء وجهك قد جرى [٣]
ويشفّ كبدي برد [٤] ريقك إنّه ... برد يزيد به الغليل «٣» تسعّرا [٥]
يا من حكى شجر الصّنوبر قدّه ... حقّا لقد علقتك أفئدة الورى
[١] . في با وح وف ٣ وب ١: يا ما لعيني. [٢] . في ف ٢: غلمة. [٣] . في با ول ٢: برق. [٤] . في ب ٣: ثرى. [٥] . في ف ٢: تسغرا.