عذيري من عين يفيض غروبها ... نجيعا «١» ونفس قد تناهى غرورها [١]
إذا اعتادها الشوق استجارت من الجوى ... بأسراب دمع ضاع من يستجيرها
وما أنس لا أنس العقيق وحسنها ... وقد ناسب الآصال طيبا هجيرها [٢]
معاهد لا ينوي النزوع خليعها ... بهنّ ولا يرجو الخلاص أسيرها
بواد تحار العين فيه إذا اجتلت [٣] ... وقد عمّه عين الظّباء وحورها
إذا رام أن يصطاد منها مغرّر ... تصيّده من بينهنّ غريرها
ليالي كنّا بين لهو نثيره ... وخشف نناغيه وكأس نديرها
فدلّت عليها الحادثات وإنّها [٤] ... سجيّة دنيا لا يدوم سرورها
وقوله من أخرى مدحه بها أيضا:
أشبه الغصن إذ تأوّد قدّا ... وحكى الورد إذ تفتّح خدّا «٢»
(خفيف)
[١] . في با: غروبها.[٢] . البيت ساقط من ف ١ وب ٢ وب ١.[٣] . في ف ٢ وف ٣: اجتنت.[٤] . في ف ٢ وبا وح: بأنها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute