ولكنه ما دام حيّا كميت ... فلا بدّ أن يحيا ببعض المآكل
أنشد قوله الآخر [٤] :
على كلّ حال يأكل المرء زاده ... على الضّرّ والسّرّاء والحدثان
[١] التبسيط، من البسط وهو نقيض القبض، وفي اللسان: «يقال بسّطه فتبسّط» . يتمنى أن تسره الشماتة بقومه وأن يسمع فيهم هجاء لاذعا عنيفا. وكلمة «يبسطني» مهملة النقط في الأصل فيما عدا نقطة النون. [٢] العروض، أراد به الشعر والقصيد، وأصل العروض طرائق الشعر وعمده، مثل الطويل والبسيط، لأنّ الشعر يعرض عليه. [٣] المراد بالوسم: أثر هجائه فيهم. لائحا. ظاهرا. والطوائل: جمع طائلة، وهي الثأر والوتر والذحل. [٤] في الأصل: «قواه الآخر» . وفي عيون الأخبار ٣: ٥٧: قال الأصمعي: مررت بأعرابية وبين يديها فتي في السياق، ثم رجعت ورأيت في يدها قدح سويق تشربه فقلت لها: ما فعل الشّابّ؟ فقالت: واريناه. فقلت: فما هذا السويق؟ فقالت: على كل حال يأكل المرء زادهم ... على البؤس والبلوى وفي الحدثان