ثم جاء بعد ابن معط الإمام ابن مالك، فنظم ألفيته المعروفة بالخلاصة، وصرح في مقدمتها أنه اقتفى أثر ابن معط في النظم، إذ إن ابن معط سابق له، وهو مستن به، قال ابن مالك عن ألفيته (٢):
والحق الذي يُقال أن ألفية ابن مالك أجمع وأوعب، وألفية ابن معط أسلس وأعذب (٣)، وأيضًا فاقت الخلاصة بأنها نظمت على بحر واحد، أما ألفية ابن معط فكانت على بحرين: الرجز والسريع، قال ابن معط في مقدمة ألفيته (٤):