الأصل: جمع عامر ومذنب السالم، فقدم الصفة على الموصوف، وحذف "ال" ليتمكن من الإضافة، ثم أضاف الصفة إلى موصوفها كجرد قطيفةٍ وفاضل رجلٍ للضرورة٤.
وقال في باب "لا النافية للجنس":
ومفرداً نعتاً لمبنيٍّ يلي ... فافتح أو انصبَن أو ارفع تَعْدِلِ ٥
-قدَّم "مفرداً" على "نعتاً" مع أن حقه التأخير عنه؛ لأنه وصف له لأجل الضرورة. ويجوز نصبه على الحال؛ لأنه نعت نكرة تقدم عليها٦.
وقال في باب "النداء":
وابنِ المعرَّف المنادى المفردا ... على الذي في رفعه قد عُهِدا ٧
فقوله:" المعرَّف " مفعول بـ "ابْنِ"، وكان حقه أن يقدم المنادى؛ لأن المعرَّف نعت له، والمفرد نعت للمنادى٨.
١ انظر: شرح التسهيل ٣/٣٢٠. ٢ من الآيتين ١، ٢ من سورة إبراهيم. ٣ الألفية ص١١. ٤ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ١٠. ٥ الألفية ص٢١. ٦ انظر: شرح المكودي ٥١. ٧ الألفية ص٤٤. ٨ انظر: شرح المكودي ١٤٩، وانظر: حاشية الصبان ٣/١٣٧.