فالعطفُ مطلقاً بواوٍ ثم -حتى أم أو كفيك صدقٌ ووفا١
فقوله:"العطف" مبتدأ وخبره "بواو" وما بعده. و"مطلقاً" حال من العطف. قاله المكودي٢.
فقوله:"ومطلقاً حال من العطف" فيه إتيان الحال من المبتدأ وهو ضعيف.
وقيل: حال من الضمير المستتر في الخبر. وجاء تقديم الحال على عاملها المضمن معنى الفعل دون حروفه؛ لأن ذلك مغتفر في النظم. على أن الأخفش، والناظم أجازاه قياساً٣.
قلت: ستأتي قريباً مسألة تقديم الحال على عاملها الظرفي. وسأناقش - هاهنا - مسألة إتيان الحال من المبتدأ. فأقول:
١ الألفية ص ٤٢. ٢ شرح المكودي ١٤٢. ٣ انظر: حاشية الملوي على المكودي ١٤٢.