١٩٢ - وأنشد ثعلب (١) :
كأنَّ ابن مُزْنَتِهَا جانحاً ... فُسَيْطٌ لدى الأُفقِ من خِنْصَرِ الفسيط: قلامة الظفر.
أخذه ابن المعتز فقال (٢) :
وجاءني في قميص الليل مستتراً ... يستعجلُ الخطو من خوفٍ ومن حذرِ
ولاح ضوءُ هلالٍ كاد يفضحنا ... مثلُ القُلامة قد قُصَّتْ من الظفر ١٩٣ - أبو العلاء المعري (٣) :
ولاح هلالٌ مثلُ نونٍ أَجادَها ... بجاري النُّضارِ الكاتبُ ابنُ هلالِ ١٩٤ - السري الموصلي (٤) :
وقد سَلَّتْ أَكفُّ الفطر جهراً ... على شهر الصيام سيوفَ باسِ
ولاح لنا الهلالُ كشطرِ طَوْقٍ ... على لبَّاتِ زرقاءِ اللباس ١٩٥ - ابن المعتز (٥) :
كأنه إبنُ ليلتيه ... من سُهدِهِ الدائمِ القديمِ
فخّ بوسطِ السماء ملقى ... ينتظرُ الصيدَ للنجوم ١٩٦ - وله أيضاً (٦) :
قم هاتها حمراءَ في مبيضَّةٍ ... كالجلّنارة في جنى نسرينِ
أَوَما رأيتَ هلالَ شهرِكَ قد بدا ... في الأُفق مثلَ شَعِيْرَةِ السكّين
(١) ديوان المعاني ١: ٣٣٩ والشريشي ١: ١٩٣ وتشبيهات ابن أبي عون: ١٣ والبيت لعمرو بن قميئة.(٢) تشبيهات ابن أبي عون: ١٣ والشريشي ١: ١٩٢ والثاني في غرائب التنبيهات: ١٦ والصناعتين: ٢٢٢ وحلبة الكميت: ٢٧٥ والأوراق: ١٨٧ - ١٨٨ وحماسة ابن الشجري: ٢٥٨ - ٢٥٩ وديوان ابن المعتز ٣: ٥٠ وشطر الثاني في الذخيرة ١/١: ٥٢١.(٣) شروح السقط: ١١٩٧ والذخيرة ١/١: ٥٢١.(٤) ديوان الشري: ١٥٢ واليتيمة ٢: ١٧٨.(٥) لم يردا في ديوانه، والثاني منهما في غرائب التنبيهات: ٢١.(٦) وردا في ديوان المعاني ١: ٣٤٢ منسوبين للسري.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute