يجيء للشرط، وتارة يجيء للقسم، سواء أتقدم الشرط أم تأخر. وكذلك الحال في جميع الأمثلة التي يتوالى فيها شرط وقسم مسبوقان بما يحتاج إلى خبر.
القاعدة:
٩٣- إذَا اجْتَمعَ شَرْطٌ وقَسَمٌ فالجَوابُ للسَّابق منهما، فإِنْ تَقَدَّم عَلْيهما ما يَحْتَاجُ إلى خَبرٍ جاز أن يكون الجَوابُ للسّابق أو اللاَّحِق١.
تمرين ١:
- بين ما جاء في العبارات الآتية جواباً للقسم، وما جاء جواباً للشرط، واذكر السبب:
١- إنَّ الَغني إن أحْسَن إلى الفقراء والله لَيُحِبُّنَّه.
٢- إن تسلُك سبيل الخير لعمرُك تستقم أمورك.
٣- وأبيك إن زرتني إنّي لشاكر.
٤- أخوك والله إن يترَوَّ في أمره فسوف يندم.
٥- تالله إن أحسنت عملك لقد خدمت وَطنك.
٦- الترفُ والله إن كثر في الأمة لا يعظم شأنها.
٧- مالك والله إن لم تُحْسِن القيام عليه فسوف يذهب.
٨- من مدحك بما ليس فيك لعمري فقد ذمَّك.
٩- لَئِنْ أخلصتَ في عملك ليُرفعَنَّ شأنك٢.
١ إذا حذف جواب الشرط وجب كون الشرط ماضيا لفظا أو معنى. ٢ تسمى اللام في لئن موطئة للقسم, وهي تدخل على أداة الشرط بعد قسم ملفوظ أو مقدر لتدل على أن الجواب للقسم لا للشرط.