يكسوه من دمه ثوباً ويسلبه ... ثيابه فهو كاسيه وسالبه وله من قصيدة أخرى:
وكم ليلة شمرت للراح رائحاً ... وبت لغزلان الصريم مغازلا
وحليت كأسي والسنا بحليها ... فما عطلت حتى بدا الأفق عاطلا ومن شعره (٤) :
وفتية زهر الآداب بينهم ... أبهى وأنضر من زهر الرياحين
راحوا إلى الراح مشي الرخ وانصرفوا ... والراح تمشي بهم مشي الفرازين
(١) انظر ديوانه: ٢٥١. (٢) ديوانه: ٢٦٠ واليتيمة: ١٣٧. (٣) هي في ذكر وقعة له مع الدمستق (ديوانه: ١٨ واليتيمة: ١٢٦) . (٤) ديوانه: ٢٧٤ ومسالك الأبصار ١: ٣٠٣.