"كنا نشارك المرأة في السورة من القرآن نتعلمها فانطلقت مع عجوز من بني أسد إلى ابن مسعود [في بيته] في ثلاث نفر فرأى جبينها يبرق فقال: أتحلقينه؟ فغضبت وقالت: التي تحلق جبينها امرأتك قال: فادخلي عليها فإن كانت تفعله فهي مني بريئة فانطلقت ثم جاءت فقالت: لا والله ما رأيتها تفعله فقال عبد الله بن مسعود: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
"لعن الله الواشمات والمستوشمات...." إلخ.
٥ - عن أبي أسماء الرحبي أنه دخل على أبي ذر [الغفاري رضي الله عنه] وهو بالربذة وعنده امرأة له سوداء مُسغِبة ... قال: فقال:
"ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء ... ".
٦ - وفي "تاريخ ابن عساكر" "١٩/ ٧٣/ ٢" وفي قصة صلب ابن الزبير أن أمه "أسماء بنت أبي بكر" جاءت مسفرة الوجه متبسمة.
٤- سنده حسن، وهو مخرج في "آداب الزفاف" "ص١١٥". ٥- أخرجه أحمد "٥/ ١٥٩"، وابن سعد "٤/ ٢٣٦ -طبع بيروت"، وأبو نعيم "١/ ١٦١" بسند صحيح، وله عنده طريق أخرى. و"مسغبة"؛ أي: جائعة.