"أمن؛ بالهمزة والميم والنون, أصلان متقاربان: أحدهما الأمانة، التي هي ضد الخيانة، ومعناها سكون القلب؛ والآخر التصديق, والمعنيان متدانيان..".
وبعد شرح الأصل الأول قال: وأما التصديق فقول الله تعالى: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا}[يوسف: ١٧] أي: مصدق لنا، وقال بعض أهل العلم: إن "المؤمن"
١ يقول الدكتور علي سامي النشار عن "الفقه الأكبر" المنسوب للشافعي: "فيه أسلوب عصر فخر الدين الرازي، وإن كانت آراؤه تمتّ إلى كثير من آراء الشافعي في أصوله". انظر: "نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام": ١/ ٢٤٦، "كشف الظنون": ٢/ ١٢٨٨.