قال المباركفوري رحمه الله: قوله: "صلاة في إثر صلاة" أي: صلاة تتبع صلاة وتتصل بها فرضًا أو سنةً أو نفلًا. "لا لغو بينهما" أي: ليس بينهما كلام باطل، ولا لغط. واللغو: اختلاط الكلام. "كتاب في عليين" أي: مكتوب ومقبول تصعد به الملائكة المقربون إلى عليين لكرامة المؤمن وعمله الصالح. قاله المُناوي"(٣).
(١) حاشية السندي على ابن ماجه رقم (٨٠١). وفيها معنى (قَدْ حَفَزَهُ) أي: أعجله النفَس. (قد حَسَرَ) أي: كشف. (٢) رواه أبو داود (١٢٨٨) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٣٧). (٣) عون المعبود شرح سنن أبي داود حديث رقم (١٢٨٨). والحديث غير واضح في انتظار الصلاة ولكن يُفهم منه فضل تتابع أداء الصلاة وأن انتظار الصلاة في مكانها سبب لتحقيق شرط اجتناب اللغو.