" تاريخ دمشق "(ج٥ / ق ٤٦) من طريق محمد بن اسحاق البلخى، ثنا تليد.
وتليد بن سليمان كذبه أحمد بن حنبل وابن معين وقال:" دجال لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " وكذلك كذبه الساجى ومن أثنى عليه من العلماء كالعجلى فلعله لم يطلع على حاله، أو تساهل فى تسوية أمره. والله أعلم
٤٧٤- وأخرج أبن عدي فى " الكمال " ومن طريق ابن الجوزي فى " الموضوعات "(٢ / ١٧) من طريق احمد بن عيسى الخشاب، أنبأنا عبد الله بن يوسف حدثنا إسماعيل بن عياش عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن واثلة بن الأسقع مرفوعا:" الأمناء عند الله ثلاثة ك جبريل وانا ومعاوية ".
وأخرجه الخطيب فى " تاريخه "(٣ / ٣٩٩) من طريق الخشاب مثله.
قال ابن الجوزى:" قال ابن عدى (١) : ما يحدث بهذا الحديث غير أحمد ابن عيسى، وهو باطل من كل وجه ".
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!
(١) ثم طبع " الكامل " فنظرت فى ترجمة أحمد بن عيسى منه (١ / ١٩٤ - ١٩٥) فلم أر هذا الكلام فيه , وابن الجوزي كان كثير الأوهام في نقل كلام العلماء , ولكن يمنعني من توهيمه أن مطبوعة الكامل سقيمة كثيرة السقط والتحريف. فالله المستعان. إ نما قال ابن عدي بعد الحديث: " وهذا الحديث باطل بهذا الإ سناد وبغير هذا الإسناد " ثم رأيته في " اللآلئ المصنوعة " (١ / ٤١٧) كما نقل ابن الجوزي.